Abstract:
بدأت بدراسة بالعوامل الجغرافية ، وأهمية المياه الجوفية والعوامل المؤثرة عليها وتوزيعها، ودراسة مصادر تلوثها والمخاطر الناجمة عنها، وتناولت أهم الطرق لمعالجة الأخطار الناجمة عن تلوث المياه الجوفية، وتوصلت الدراسة إلى زيادة تلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي دون أن يصاحب ذلك التوسع اللازم لمحطات المعالجة، كذلك تلوثها بتكدس القمامة وذلك عن طريق التخلص منها بشكل عشوائي دون مراقبة، وحدوث خلل في الميزان المائي أدى إلى تردي نوعية المياه وأصبحت تشكل خطراً على البيئة والصحة، وعلى النشاط الاقتصادي والزراعي والعمراني، ومن هذه الآثار موت أغلب أشجار الحمضيات والفواكه وانكماش الرقعة الزراعية، تآكل وتلف شبكات المياه نتيجة الملوحة العالية، الحفر العشوائي للآبار وعد وجود تراخيص لها، هبوط مناسيب الجوفية العميقة بسبب تعميق المزارعين لآبارهم أو حفر آبار بديلة، إضافة إلى التلوث بسبب إضافة الأسمدة المعدنية والكيميائية أو العضوية للتربة الزراعية