Abstract:
فقد اهتم الدين الإسلامي بالعلم اهتماماً بالغاً, يتضح ذلك من خلال حثه على العلم النافع, وما ورد في النصوص من الثناء على العلماء ووعدهم الدرجة الرفيعة المميزة, فالعلماء ورثة الأنبياء, وهم حجة الله في أرضه على الخلق,وهم المؤتمنون على مصالح الأمة الإسلامية, ومن فضل الله على أمة الإسلام أن هيأ لها علماء أجلاء وأئمة نجباء- على مر التاريخ الإسلامي- أفنوا أعمارهم في خدمة الدين,ومن هؤلاء العلماء الأجلاء الذّين-لا ننسى فضلهم على الأمة الإسلامية- الإمام البوني: أبي عبد الملك مروان البوني الذي امتاز بمكانة علمية مرموقة؛ لسبقه الزمني, و قربه من القرون المفضلة, ولتفوقه في كثير من العلوم كعلم الحديث والفقه وأصوله, واهتمامه بالقرآن الكريم وعلوم اللغة العربية.