Abstract:
لما كان الكلام اللفظي في المواقف اللغوية أحسن طريق يوصل المتكلم إلى كيفية أداء اللغة، وكانت اللغة هي "أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم"( )، ولما كان اهتمام سيبويه بلغة الخطاب وليس بلغة الكتابة( )، وكانت المعاني تختلف باختلاف مقامات الخطاب ومناسباته، وكان هذا الاختلاف يستدعي درجات متفاوتة في التعبير عن المعنى المراد، والخروج به عن الأصل، نشأت ظاهرة الجواز الإعرابي