انتاج الوقود الحيوى من الزيوت المستنفدة (القلي) وتأثيره على أداء المحرك

Abstract

أن الديزل الحيوي أثبت كفاءته كبديل منافس وبقوة للديزل الأحفوري وذلك لخصائصه الفريدة التي تجمع بين أداء عالي بالمحركات وانتاج ملوثات أقل حيث لأ ينتج عن احتراقه اكاسيد الكبريت ومعدل انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن احتراقه تكون بكميات اقل حيث صنف من المواد القابلة للتجدد. كل ذلك كان دافعا لهذه الدراسة حيث تم اعادة استخدام زيوت القلي المستنفدة (النفاية WFOs) الناتجة من مصادر منزلية وصناعية والتي تمثل مشكلة متنامية محليا وعالميا في انتاج الديزل الحيوي. تم تحضير ميثيلات أستر الأحماض الدهنية (الديزل الحيوي) من بقايا زيت الطهي (القلي) المستنفد والذي تم تجميعه من مطعم شعبي في مدينة زليتن بليبيا. تم التحضير من خلال تفاعل الانتقال الاستيري باستخدام هيدروكسيد الصوديوم كعامل حافز، والميثانول بظروف تشغيلية مختلفة تم تحديد أفضل ظروف تشغيلية وسجلت عند درجة حرارة 60 درجة مئوية، النسبة الوزنية للزيت المستنفد إلى الميثانول هي 1:5، النسبة الوزنية للحافز (هيدروكسيد الصوديوم) نسبة ألي الزيت المستنفد هي 1% الزمن اللازم للتفاعل هو 60 دقيقة وبمعدل سرعة خلط 350 دورة بالدقيقة بمعدل إنتاجي 90%. أشارت نتائج تحليل الديزل الحيوي المنتج بأن حوالي 70% من التركيب الكيميائي هي ميثيلات أستر أحماض دهنية غير مشبعة، وسجلت الخصائص الفيزيائية عند قيم تنافسية للوقود الأحفوري. نستنتج من الدراسة امكانية تخلص الأمن من بفايا زيت الطهي (بقايا زيت القلي) المستنفد بطريقه صديقه للبيئية وذلك باستخدامه في انتاج مادة متجددة (الديزل الحيوي) بنقاوة عالية ويمكن استحدامه بديلا للديزل الا حفوري بالمحركات كوقود بشكل أمن وصديق البيئية