Abstract:
هدف البحث الحالي التعرف علي مستوى إدمان الإنترنت والطلاق العاطفي لدى المعلمين المتزوجين بمدينة زليتن ومعرفة العلاقة بين إدمان الإنترنت والطلاق وكذلك التحقق من وجود فروق بين المعلمين ذات دلالة إحصائية ترجع لمتغير الجنس، وفاق العمر بين الزوجين وعدد ساعات استخدام الانترنت استخدمت الباحثة المنهج الوصفي كونه الوسيلة الأنسب للبحث وقد اشتمل مجتمع البحث من جميع المعلمين في المدارس الأربعة البالغ عددهم (119) وتكونت عينة البحث (36) مفردة، واستخدمت الباحثة الاستبيان كأداة للبحث واستخدمت المقياسين (مقياس إدمان الإنترنت من إعداد: يعقوب يونس خليل الأسطل (2011)، ومقياس الطلاق العاطفي من إعداد: إنوار مجيد هادي (2012). وقد أسفرت نتائج البحث علي: أن مستوي شيوع ادمان الأنترنت لدي معلمي منطقة البازة بمدينة زليتن منخفض وبوزن نسبي بلغ 41% فقط. إن مستوي شيوع الطلاق العاطفي لدي معلمي منطقة البازة بمدينة زليتن تحت المتوسط وبوزن نسبي بلغ 54%. إنه كلما زادت درجة الإدمان على شبكة الإنترنت زاد مستوى الطلاق العاطفي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي ادمان الانترنت ترجع لمتغير الجنس ولصالح الذكور. توجد فروق ذات جلالة إحصائية في مستوي الطلاق العاطفي ترجع لمتغير الجنس ولصالح الذكور. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي الطلاق العاطفي ترجع لمتغير فارق العمر بين الزوجين. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى ادمان الأنترنت ترجع لمتغير فارق بين الزوجين .