Abstract:
صحة الفم هي الطريق المؤدي إلى السلامة العامة لجسم الإنسان، فلذلك إن ترسيخ صحة الفم والحفاظ عليها أمر مهم، حيث يعيش داخل فم الإنسان منذ الصغر أعداد كبيرة وأنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة والضارة بصحة الفم، ووجود هذه الكائنات سواء كانت بكتيريا أو فطريات لا يعتبر أمر خطير أو ضار لأنها تتواجد بشكل طبيعي ومتوازن، حيث تساهم في التوازن الصحي داخل الفم، إن استخدام أنواع من غسول الفم التي تحتوي على مواد كيميائية تكون فعالة في تقليل عدد البكتيريا أو تقوم بقتلها، أصبح استخدام غسول الفم من الأمور اليومية المتعلقة بالنظافة الشخصية للفرد، حيث يستخدم كعامل مطهر ومضاد للميكروبات، لا يقتصر استخدام غسول الفم فقط منزليا بل يستخدم أيضا قبل وبعد العمليات الجراحية للفم مثل خلع الأسنان أو عمليات تقويم الأسنان بأشراف طبيب الأسنان، أن الوعي باستعمال غسول الفم مجهول عند أغلب الناس وقد يكون لديه تأثير على الميكروبات الفموية، الهدف من هذا البحث قياس مدى تأثير غسول الفم على تعداد البكتيريا الطبيعية الفموية، تم استخدام نوعي من غسول الفم LISTREAN & THYMOL))، وتم استخدام اللعاب كنموذج مصغر عن المجتمع الميكروبي الفموي، وتم عزل البكتيريا في مزارع نقية بطريقة التخفيف المتسلسل Serial Dilution، وتم تطبيق الدراسة على 17 عينة من طالبات كلية التربية زليتن، وخرج البحث النتائج التالية: في العينات المعالجة بالماء Control كان عدد المستعمرات البكتيرية لا يمكن عده، بينما كان تأثير غسول الفم Listrean أقوى من Thymol بنسبة 76%، ولا نستطيع القول أن Thymol ليس له تأثير على عدد البكتيريا فعند المقارنة مع Control، خلاصة نتائج البحث، غسول الفم يحتوي على مواد كيميائية تعمل على تقليل عدد البكتيريا الطبيعية المتعايشة داخل التجويف الفموي لذلك يجب استخدام الغسول بطريقة متوازنة حتى لا يتسبب في تأثير معاكس.
